روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما الفيروسات المسببة للأنفلونزا المستجدة؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما الفيروسات المسببة للأنفلونزا المستجدة؟


  ما الفيروسات المسببة للأنفلونزا المستجدة؟
     عدد مرات المشاهدة: 1350        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل قارئة: ما الفيروسات المسببة للأنفلونزا المستجدة أو أنفلونزا الخنازير؟ يجيب عن السؤال الدكتور خالد المنياوى أستاذ طب الأطفال والتغذية بالمركز القومى للبحوث استشارى أمراض الأعصاب قائلا: الفيروسات المعروفة بالتسبب بأعراض الأنفلونزا فى الخنازير هما نوعان الأول فيروس أنفلونزا (أ) والثانى هو فيروس أنفلونزا (ج)، والفيروس الأكثر شيوعا بين الخنازير هو الفيروس أ.
وبالرغم من مقدرة كل من الفيروس أ و ج على إصابة الإنسان إلا أن السلالات التى تصيب الإنسان تختلف عن تلك التى تصيب الخنزير، والفيروس عادة لا ينتقل بين الفصائل الحية المختلفة إلا إذا حدث إعادة تشكيل للفيروس، وبذلك يستطيع الفيروس الانتقال ما بين الفصائل المختلفة أى يمكنه الانتقال بين الإنسان والخنازير والطيور.

وكما ذكرنا فإن الفيروس أ يمكنه أن يصيب كلا من الإنسان والخنازير والطيور، ولقد تم التعرف عليه وعزل أربع سلالات فرعية للفيروس الأنفلونزا أ وهى (H1N1 – H1N2 – H3N2 – H3N1).
إلا أن معظم فيروسات الأنفلونزا التى تم عزلها، خلال العدوى المنتشرة الحالية عالميا كانت متطابقة مع تلك التى تم عزلها عام 1930 لأول مرة وهى من النوع H1N1.

أما عن أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر فهى لا تختلف كما يقول الدكتور خالد المنياوى عن الأعراض العادية والمعروفة للأنفلونزا الموسمية، والتى تتمثل فى الارتفاع المفاجئ فى درجة الحرارة وسعال وآلام فى العضلات مع الإجهاد الشديد، إلا أن الإصابة بهذه السلالة يعانى أصحابها أيضا من الإسهال والقىء أكثر من الأنفلونزا العادية لهذا فإنه لا يمكن التفرقة بين الأنفلونزا الشائعة وبين أنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص معملى يحدد نوع الفيروس.

لذلك يجب تشخيص الإصابة سريعًا بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد إذا كنت مصابًا بفيروس أنفلونزا الخنازير.

أما عن العدوى فطرق انتقال العدوى تتشابه بل تماثل الأنفلونزا الموسمية عن طريق الإفرازات التنفسية عن طريق السعال واختلاط النفس، ويمكن أن تنتقل العدوى قبل ظهور أعراض المرض بيوم واحد وقد يستمر نقل العدوى لمدة أسبوع بعد ظهور الأعراض، ويتم تشخيص المرض بأخذ مسحة من الأنف أو الحلق ووضعها فى حافظة باردة قبل فحصها فى المختبر بطرق خاصة ومتطورة.

أما عن الإجراءات الوقائية للحد من انتقال العدوى فيمكن تلخيصها كالآتى:

1. غسل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات فى اليوم.
2. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
3. ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
4. أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
5. تجنب لمس العين أو الأنف فى حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
6. إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضا بالأنفلونزا.
7. الأهتمام بالتغذية المتوازنة والتى ترفع من درجة كفاءة الجهاز المناعى لجسم الإنسان.

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع